
الإسكندرية:سارة إبراهيم
يعتبر مسجد أحمد سالم و الشهير بمسجد الصينى من أقدم المساجد الموجودة فى مدينة الإسكندرية حيث يرجع تاريخ إنشاؤه للعصر الملكى و أسس عام 1349هجرياً و يقال أن الملك فاروق قام بإفتتاحه .
.jpg)
و يقع المسجد فى شارع الفتح على شريط الترام فيما بين محطتى باكوس و فلمنج (الكرنك)و قام بإنشائه المرحوم أحمد سالم الذى كان يعمل بالفخار الصينى ويتاجر به لذلك أشتهر المسجد بالصينى و كان رجلا ثريًا و سكن فى فيلا أمام المسجد و أنفق مبالغ طائلة على بناء المسجد حيث استورد من إيطاليا الأعمدة الرخامية الأربع التى تحمل القبة و تتوسط صحن الجامع , كما أن الخشب الداخلى مطعم بالعاج و الخارجى مطعم بالنحاس و تزين أسقف الجامع بالنقوش الإسلامية الجميلة و يعد المنبر تحفة معمارية غاية فى الجمال .
.jpg)
ويؤم بالمصلين و يخطب الجمعة الشيخ الحاج محمود شلبى و هو معين من وزارة الأوقاف من قبل عامين و توجد بالمسجد حجرة مكتب خاصة بالإمام تضم مكتبة إسلامية عامرة بالكتب و المراجع.
.jpg)
يقول الشيخ محمود شلبى (إمام المسجد) أن المسجد بنى على درجة عالية من التكاليف فهو على نفس شاكلة جامع محمد على فأعمدته من الرخام ,
النحاس , خشب العاج و كان قديما يفرش بالمسجد سجاد تركى مكون من طبقتين و قام أبناء صاحب المسجد بنقل السجاد إلى مسجد اخر.
و صلى بالمسجد الدكتور أحمد عمر هاشم وو كلاء من وزارة الأوقاف على درجة من العلم و الوظيفة و الشيخ الرشيدى الذى كان من أحد أئمة الجامع
وإستمر الشيخ شحاتة القلينى كإمام للمسجد لمدة ستة عشر عام و هو حاليًا مفتش بدار الشرق بسموحة .
و يوجد مدفن الحاج أحمد سالم صاحب المسجد فى حجرة مختصة بعيدة عن المصلى و كانت و صيته أن يدفن داخل المسجد بإذن من الملك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق