الإسكندرية:سارة إبراهيم
زار مصطفى محمد مصطفى - مرشح حزب الحرية والعدالة علي المقعد الفردي عمال دائرة المنتزه، ورضا عبده - المرشح علي قائمة شرق الاسكندرية، مستشفى أبى قير العام ومستشفى التأمين الصحي، ونادي الطابية الرياضي، وعزبة الجبل، وذلك في إطار جولاتهما الانتخابية مساء أمس.
وقال مصطفي محمد في كلمته أثناء الزيارة، على وزارة الصحة أن تتولى رسم السياسات الصحية القومية سواء العلاجية أو الوقائية ، مع احتفاظها بكل الوحدات الوقائية، والأشراف والرقابة الصارمة على كافة الوحدات الصحية الحكومية أو الخاصة، بالإضافة إلى ضرورة الاهتمام بالتامين الصحي.
وشدد خلال لقاءه في نادي الطابية الرياضي، علي ضرورة استيعاب هذه الطاقات وتوجيهها في اتجاه البناء، وتوظيف قدراتهم لخدمة المجتمع، وتربيتهم على المبادئ والقيم حفاظا على الهوية، وحمايتهم من الغزو الثقافي والفكري الذى يهدف إلى إضعاف الأمة بصرف طاقات شبابها فيما يضر ولا يفيد، ودعمهم بالخبرات والتجارب حتى تصقل ملكاتهم، وتأهيلهم لتولى المناصب التي تناسب أعمارهم ومواهبهم وتخصصاتهم تكريسا لثقتهم في أنفسهم، وكذلك حل المشكلات التي تواجههم.
وأضاف خلال لقاء بعزبة الجبل أن من أهم أهاف الحرية و العدالة تكوين علاقات مصرية عربية واسلامية وافريقية وارجاع الدور الريادي والسياسي لمصر عربيا واسلاميا وافريقيا.
وزاد أن الحزب يسعي لاستقرار حقيقي ينطلق منظومة أمنية توفر الأمن والأمان , ومنظومة سياسية ودستورية تعيد بناء نظام الدولة , ومنظومة اقتصادية تنقذ الاقتصاد وترفع عن كاهل المواطن البطالة والفقر والغلاء, بالإضافة إلى منظومة للتنمية المتكاملة والأمن القومي والسياسة الخارجية والثقافة والإعلام والأوقاف والشئون الدينية.
وأكد رضا عبده علي ضرورة إعادة صياغة وتوحيد قوانين الممارسة الطبية في البلاد، تطوير منظومة التثقيف وإعلام الطبي للمواطنين في المؤسسات الصحية وكافة وسائل الإعلام.
وأضاف إلى أن الحزب سيسعي لزيادة عدد المعاهد التخصصية لعلاج الأمراض الأكثر تسببا للأمراض والوفيات خصوصا أمراض الكبد والسرطان والقلب والبلهارسيا وإتاحتها جغرافيا خارج العاصمة لتغطي الدلتا وشمال وجنوب الصعيد.
بالإضافة إلى تطوير نظام الإسعاف والطوارئ لربط خدة السيارات الحالية على الطرق السريعة بمراكز الإسعاف مع دعمها باستشاريين ومتخصصين وأساتذة في الجراحة والعظام والمخ والأعصاب والتخدير وأقسام الطوارئ والعناية المركزة.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق